أمي
للتي أطلقتْ علي أجملَ الأسماءِ، و أمسكتْ يدي الصغيرة لتساعدني على عبورِ الطريقِ، و نثرتْ الوردَ في دروب حياتي، وأزالتْ الهَّمَ الجاثمَ على قلبي، أُحبك مادمتُ أحيا، فعشقي لك علمني كيفَ أصمدُ وأقاومُ، ففي النظرِ لعينيكِ سعادةً لا تضاهيها أيُّ سعادة، وفي رؤيةِ ثغركِ الباسم عندما يصدرُ رناتِ حروفي أُصابُ بالجنونِ، فلا أحدٌ يحسنُ تلكَ الطريقة التي تستخدمينها لجذبي نحوكِ، فقلمي جافي في تسطيرِ إحساسي ولهفتي تجاهكِ، فأنا لم أعد أُحبكِ كالسابقِ لأنني إعتليتُ مناصباً مرموقةً في عشقكِ يا ألطف الكائناتِ على الوجودِ، ستبقينَّ أنتِ الدواءَ الذي يشفيُ آلامي وأوجاعي والقمرُ الذي ينيرُ عتمة الليالي، فلكِ مني كُلَّ الحُبِ يا مَنْ تَقطنينَّ في أعماقِ أعماق قلبي.
هلا عرفتمْ مَنْ تكونُ حبيبتي؟! تلكَ الأختُ والصديقةُ ورفيقةُ دربي مذ كنتُ أتوسطُ أحشائِها وحتى يومِنا هذا، ستبقينَّ الأعظمَ والأجملَ والأحنَ والألطفَ على روحي يا راحتي.
خلود جميل أبو نمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق