هل هنت عليك حقًا؟
هل كان فراقي هين؟! وكسرة فؤادي حدثٌ عابر؟!! وفيض دموعي قطرات وستنتهي ؟! ونزيف قلبي جرح سيلتئم؟!
يخبرونني أنه سيزول لكنه مضى وقتًا طويلًا ولم يزول، كما أخبرونني أنني سأنسى لكنني أجاهد بالتناسي ولا أستطع ... هل شعرت بوخزة ابرة تدخل حلقك من المنتصف كما شعرت ... أم جربت أن تمشي كالسلحفاة على الزجاج كي تصل والطريق لا ينتهي ولا سبيل للهرب ..ماذا ستخبرني عندما تصادفني يومًا !!! ربما ستعود لأُحجياتك اللعينة كأن تقول حدث رغمًا عني وعن رغبتي هل هذه هي النهاية ؟! هل غيابي لم يعد له أثرًا جانبيًا عليك !! الكثير من الأسئلة التي تحوم صوب عيني وعلاجها انت وإجاباتك لكنك تبخل عليّ حتى في ردك .. هذا هو حبك ؟!
الكاتبة : شريفة ماهر عابدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق