عَذبني معشوقي
تَوالت الأيام و اندثرت الصُحف وجَفتْ أحبارُ قَلمي ؛ وأنا إلى الآن أُجاهِدُ بَحثًا عن عينيكَ الضائعتين لقد تَمزقتْ وثَيقةُ الحبِ التي تَعاهدنا أنّ نَمضيَّ في دربها سويًا
إنقطع الوصال وَ تقطَّعت أحبالُ الود تَركتُ الماضيَّ للماضي ؛ فَما الماضي إلا تهميشٌ وتعذيب ؛ وأنا قد أكتفيتُ بذلك التهديد فقلبي ليس ملكٌ للعبيد .
سلامٌ يا قلبي عليكَ وعلى الخُدوشِ التي فيك عيناي الجميلتان هل بقيَّ من الدموع ما يكفي لأيامٍ أشدُ سوادًا من هذا المريبُ؟
كفى واترك لهجةَ الغريب فأنتَ لقلبي سيدهُ السديد ؛ فسُحقًا لك يا مالك العبيد جَعَلتَ من قلبي حصيد وأنتَ كالجليد .
عَميدٌ فالجيشِ تُحاربُ ضد قلبي المديد؟ فأحضرت له العيد؟
قلبي الشهيد فقد شُرِب عليكَ النبيذ سلامٌ عليكَ وَعيشٌ رغيد .
27/5/2020
الكاتبة : ساره نبيل حسن
الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق