واقعٌ بِكِ
كتبها شابٌ وَقِعَ بعشقِ كاتِبة...
أحبّبتُ كاتِبة، وياهٌ كم أرهقتني تلك المجهولة...
أعرفها أكثَر من روحي..
اتنفسها وأموت بقلبها..
أراني بِها مُلبكًا...
علمتني معنى الحُروف وكانت أُمًّا لهم..
علمتني حبّ الكلمات ولا تدري أنّ الكلام يُختصر بِها...
أيا ليتني حروفٌ تصُفها.!
وياليتني كلماتٌ تكتبها..
اغار عليها من قلمها..
ومن ورقة بيضاء تُغازِلها..
ويا ليتني قلمٌ لتحتضنني بين كفاها
كم هي محظوظٌ اللغة، تتلاعب بها تلك الجميلة...
مرهقتي، وقعت بعشقِ كاتبة اخافُ منها، اخاف من نصوصها المجهولة..
ارهقتني تلك الكاتِبة
أكُلُّكم مُرهقات؟
تالا علي أصرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق