آخر المواضيع

السبت، 14 نوفمبر 2020

يطرق أبوابي/بقلم جودي سِمَارُه

 يطرقُ أبوابي ؟ . . . . 

قَرِيبٍ مِنِّي وَلَكِنَّهُ بَعِيدٌ عَنِّي أَكْثَرَ مِمَّا توقعت بَيْنَنَا مَسافاتٍ طَويلَةً ولكني  وليومي هَذَا الَّذِي بَدَأَ بِدُخُولِه الستينات مِن مَرْقَدَه فِي الدُّنْيَا لَا أَعْلَمُ كَيْفَ وَجَد الطَّرِيق الْمُخْتَصَر لِيَصِل لِحُدُود قَلْبِي لِيَسْكُن دُون تَأْشِيرَة يَتَحَرَّك دَمًا مَع نبضاتي يَتَأَرْجَح مَع شراييني ويهرول فِي أَعْضَاءِ جسدي  يترعرع عَلَى وتيني وَعُرُوقٌ بِيَدِي تُنَادِيه دُون مَقْصِدٌ لَا أَدْرِي أَيَّ طَرِيقًا استخدم  رُبَّمَا طَرِيقَتِه الْخَاصَّة تَكْفِي أَشْعَر كَأَنَّه ملتصقاً مَعَ إحْدَى طَيَّات عَقْلِيٌّ صُورَة تتكدس بَيْن عُيُونِي والحمدالله أَنَّهُ لَمْ يَرَهَا لَكَان رَأَى نَفْسَهُ مراراً رئيه اليلة فِي حِلْمِي وَكَم تَمَنَّيْتُ أَنَّ أَقْضِيَ حَيَاتِي كَامِلَةً فِي الْمَرْقَدِ أَرَاه كا  عَجَّلَه إنْقَاذ وَأَنَا فِي مُنْتَصَفِ الْبَحْرِ وَهُوَ الْمُنْقِذ الْوَحِيد ،   رَغِم أَنَّك لَمْ تَكُنْ يوماً بمقامٍ كهذا  جَعَلْتُك تعيشُ سِينارِيو كاملً مَعِي دوماً كُنْت البَطَل الرَّئِيسِيّ مَعِي كُنْت دوماً بِالْقُرْب مِنِّي وَإِلَيْك وَمَعَك أَكُون بِكُلّ الْأَوَانِي اثْنَي لَك وَبِك لاَ تَكُفُّ عَنْ كَوْنِك حلمً يتدفقُ إلَى مرقدي يفيضُ جَنَانِي بِك ويهيمُ قملي بِوَصْفِك وأنتزعُ أَنَامِلِي بِكُلِّ مَرَّةٍ أمرُ بِك وارجُ إلَيْك دُون مَقْصِدٌ . . 

الْكَاتِبَة : جُودِي سِمَارُه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مجلةٌ حلمك الأدبية

انا كاتب أردني صاعد أتمنى للجميع التفوق في حياتهم، وأطلب من الجميع السعي في تحقيق احلامكم

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *