.. وجئت تسأل.!!!
عن اي عهد جئت تسأل؟؟
عهدتَركتَه انت على حافة قبر يسهر..
ام عن ضجيج ريحٍ اهلكها الصبر ليثمل..
قمْ وعانق خيبة رجاؤك.. وتكسر احلامك تلك اللتي لم يُذن لها ان تُولد..
ثِرْ...مع ريح الصبر وقوقع مهجة النسيان لخط الفجر لم يُعلن.. ورافق كواعب الحرف الغارق من نجوى وابلٍ يَهطل.. شوق عاصف مكفهر لا يحتمل تاجيل او تروٍ يُذكر.. النبض ضمير مستتر يخفي نوازع للصب تُقتل...
سَلّ... الذكريات هل انصفتها يوماً..؟
سَلّ.. العبرات كم كلفتها ألماً..؟
سَلّ.. الاشواق. كم تسابقت لك نبضأ؟
وبعد كل هذا جئت الي تسأل؟
أُنفث في زمهرير ريحك.. فقد استعصم عليّ جَمعُك..فلملم بقايا مطرك..
َوأريني ارتحال طيفك...
مرحبا بالاعوده... فلم تعد عندي مقاعد فارغه
منتهى ابراهيم عطيات
الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق