آخر المواضيع

الأحد، 15 نوفمبر 2020

خذلان صديق مأجور/بقلم عماز داهود غرير

خذلان صديق مأجور 

•°{ -ثمة اشخاص يوهمون لك انهم اصدقائك المقربين وسندك إن جار الزمان عليك برمته وسوء حلته ،ونحن نسير معهم ونسايرهم ونغوص في وداد حبهم ،لان نوايانا البيضاء غالبةٌ على أطباعنا لذلك نحن نخسر الكفة دائما .

ولكنهم بالفعل أصدقاء مأجورين 

أجرتهم أطماع مادية ومعنوية ليست شحيحة .

فاياك ثم إياك مِن من يوهم لك انه

صديقٌ صدوق، صادق الوعد، منصف الحال،

 فعلًا هو طيب ومهتمٌ بنا حق إهتمامه

حين يطلبنا بمقاصده وننجزها على أكمل وجه، كأنّ مطالبه فريضة لا فرار منها، ستلحقنا إلى حين ينفخ في الصور،

لا نرد من طلبنا ولو كان على حق أنفسنا وأملاكنا، 

هكذا هم الشرفاء أمثالنا..


-وحين ننشده بمطلبٍ هين ليّن رقيق وخفيف الظل والليل؛ 

نجده قد تحول إلى ناقض العهد، ظالم الأحوال، يفرُّ فرّ القطط إن رأى أسداً، هكذا هو حين نهمس له بمطالبنا ،وحتى إذ همسنا له، نهمس همسة الخائف أن يرد بلا غلته، هكذا يكسونا الأدب كما يكسوا الطير الريش، يغرقنا الأدب حتى عند طلب حقنا السليم المسالم....


لا سامح الله من غص ببالنا فراقه ومجافاته.. 

لا سامح الله من أوهمنا يوماً أنه سيرافقنا كعصا العجوز ومحبة الأم، وحنان الجدات.. 

لا سامح الله من أخذنا كوسيلة لغاية.. 

لا سامحهم الله ولا عفى عنهم إلى حين يبعثون.. 

؛ فالجرح الذي حبكوه في قلوبنا لا يُجبر ولو مرّ على الدهر قرون.}•°

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مجلةٌ حلمك الأدبية

انا كاتب أردني صاعد أتمنى للجميع التفوق في حياتهم، وأطلب من الجميع السعي في تحقيق احلامكم

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *