آخر المواضيع

الاثنين، 7 ديسمبر 2020

ليلة الوداع/ بقلم: علي جمال العجالين

ليلة وداع : 

حروفي ليست كافية، إنحرافي ليس مرغوب، بعثرتي ليست جميلة 

أسقط من الهاوية، وكأنني مرتعب، خائف ، وداع وضجيج  

وكأن مدينتي تحترق ، تمامًا

هي محترقة، ولكنها تحترق بطريقة أخرى 

مثل طفل صغير يحترق وينادي للجميع ، وليس هُناك أحد بالجوار 

أصبحت بعمر الواحدة والعشرون

ولم أعرف طريقة الكذب يومًا

أنا لا أحِب، التّكَلم بشيء لا يعني حياتي، 

كـ هدف تنتظره، ولا تَلقاه، 

أتّقي البعد، أتّقي غفوتي، وشرودي 

لأنني أصبحت عاجزً، ولا أحِب أحداً ولا أنتظر غيره 

أكتفي بنفسي، 

تلك هي ليلة الوادع ..

هناك 4 تعليقات:

مجلةٌ حلمك الأدبية

انا كاتب أردني صاعد أتمنى للجميع التفوق في حياتهم، وأطلب من الجميع السعي في تحقيق احلامكم

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *