(أيا حُزنُ أفلِت يدي)
أيا حُزن اتركني أمضي بِسلامٍ داخلي، دّعنِي ارتَخي مِن كُلِ تَفاصيلِك التي استوطنت جِهاتِ حَياتِي باكمَلها، طَفى لونَ البهجَةِ في طَريقي المملوءِ بالعثَراتِ، أصبَح قَلبي يُأذِنُ باسمِ الحُزنِ ويطلقُ نَبَضاتهِ بهمسِ الحزنِ.
أصبحتٌ رَهينةً في زِنزانَةِ الحُزن، تَتَساقَطُ علّي الهموم ِ كالمطرِ كالعمياءِ لا أُبصِرُ ما يدورُ حولي، أُعاني كَثيراً من حَساسيتي المُفرِطة .
خٌذلانٌ تِلوَ خيبةٌ تِلوَ كسرةِ خاطرٍ تَكسِرُ قلبي المٌتعب، تراكُماتٍ وتراكماتٍ هَدمت قلبي وأودت بهِ إلى الهاويةِ.
ماذا بعد؟؟
أيتها الحياة هل لي أن أشتَكِي على حٌزني، هل لي أن أحاكِمهُ بالإعدامِ حتى الموت.
عذراً فأنا إنسانةٌ و من حقي العيشٌ بسلامٍ أبدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق