نتفاضة أرج
في التاسع والعشرين ...
من عام البنفسج ..
امارس عادات السوسن ..
انثر الزنابق..
في بحر دون شطٱن ..
هنا على ضفة قلبي ...
اكوم الشهب الهاربة من المجرة ...
انسجها زوابعا من حرير
وأبذر الريحان ...
أجمد كل قتمة هوجاء...
أمنعها الانتشار ...
هنا عند أساور وريدي ...
ألملم فتات النجوم ..
أتخذه حليفا ..
أطلع القمر من دمي ..
وانتف الغييمات التائهة..
أحيكها عباءة..اطرد الاشجان...
وأرسم قوس قزح ..من عبير الياسمين...
تنزلق عليه بتلات ..من أقحوان..
على سفح أملي ...يتربع ربيعي الشقي ....
يترجم الشفق..
يعزفه نوتات ..أو يسيله ألوان ...
يمر الصباح...يسلم علي تارة ...وفي أخرى.. يرقى كنشوان...
يسرق من بيض الحمائم البسمة...وعند كمدي...يزرعها بي ..حرفا ثائرا..
أو لهيب بركان ...
من دجنة غزل..
إلى انتفاضة الكلف ..بين جيوب الزهر ..تطغى ريشتي السرمدية ...
وفي لفحة الأرج..
تغفو مليون فراشة ...
تقتات على الرمان ...
هكذا ينام ربيعي...
يرنو الى حواشي الحجى ...
في استكانتة
تغيب المهاة ... تخط احمرارها .. عند وتيني ..
وتترنح الأكوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق