.. اليك يا الله...
وأنت تعلم يا الله .. ان الطريق كان صعب.. مُتشعبٌ.. ومُشتت َ، لم يكن مفروشاً بالورد، وان هذه النفس ما حافظتْ عليه من أستقامه ماهو الا نِتاج جهد وتعب وكَدّ. مفاتن وزركشات الدنيا، فتن ٌ، ولهوٌ، كانت معركة مع الذات.. بين أخذٍ ورد
لاكون صادقاً فلربماضَعفتْ هذه الروح امام مُِغريات الحياه.. لكن صوّبها صلاةٌ في جوفِا ليل، رافقها دمعأ مُنياً لك يا رب.. وكتِم الجوارح عن اي شُبهات كان تحصيناً بذكرٍ وتلاوه آياتك والرجوع لطاعتك..
منافذ الشيطان.. وسَوسات.. تسويف طاعات، تغلبتُ عليهأ بقناعة ان كل شيئ زائل وما تعلق قلبي به لا يستحق الا ان يرتبط بخالق النبض...
الجنةُ تحتاجُ لمعاول لطريق ثبات ويقين...
وان أجمل إعتراف، وإنابه لله تعالى، بعد ذنبٍ او معصية هي مفتاح القبَول.. وسر رضا الله عن العبد..
وما اجمل التسليم بقضاء الله حين تضع نَصبَ
عينيك ان ماأصابكَ لم يكن ليُخطؤك، وما أخطاؤك لم يكن ليُصيبك...
ولا أروع، من الشكر لله في السراء والضراء وحتى الابتلاء كان كفارة عن ذنب.. فما كان الا الحمد والشكر وإقرار بوحدانيه وقُدسيه لله..
ولا أصدقْ، من تلك الغفله اللتي لفّتْ الفؤاد ذات مره.. فكان تنبيه الله وكشف الغشاوه عن قلبك.. فتجلي كل مُكدرات ونِقَم..
وما وصل الاتقياء لدرجتهم، الا لأنهم فرشوا طريقهم برضا الرحمن، فسدوا الثغره، واقاموا العثره، وهذبوا الباطن، وأصلحوا الظاهر،
يا الله:نسألك شروقاً من بعد غروبْ، وايماناً من بعد شك، ورحابةً تبلغُ الأقق، ورضا يُبهج القلب، وبصيرةً تُنير الدرب، ومحبةً تُضيئ النفس، وسكينةًتستدعي الحمد
منتهى ابراهيم عطيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق