يا أدعج العينين هاك فؤاديا
يا أسمر الخدين هاك وجوديا
إنّي أسيرٌ في هواي منعّمٌ
في حلْمي العالي أنام تعافيا
أصحو غلاما مخطئا فرحا
كالشّعر في خمريةٍ متماديا
أصحو ملاما من مُدام طيّبٍ
كابوسنا صحوي ولست الجانيا
فالحبُّ شرعٌ شاع فيه حرامنا
والحب عرش لا يُخان تصابيا
فلشعرك الفحميُّ ألف حكايةٍ
يروي تموّجه الفتيُّ وفاتيا
"شرقيُّ قلبي" عالِمٌ متوقّرٌ
تغشاه هيبة فارس عمريّا
روحي تُردُّ ببسمةٍ من مقترٍ
فكأنّه يقتاتها متقاصيا
النّخل والخيل الكُميْتُ يغارهُ
والليل والإصباح يا متغاويانِ
فلِحسنه مع عقله تحتارُ كم
جمع الإلهُ بلا كمالٍ ساميا
حُبّي عفيفٌ صادقٌ متسلّطٌ
متسلطنٌ باب الفؤاد تراضيا
مكتومُ قولٍ عاجزٌ بالفعل ما
يخشى ولكن هل تُراه تعاليا
آهٍ وألف توجّعٍ من وجدنا
مكلومُ طرفٍ لا يُرى إلا ليا
علا يعقوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق