براءةٌ مِنَ الهوى......
(وَحيُ القلم)..
ماتمادت بحبها حتى أوقعتني بشباك لبنة لقيسِ ....
وترنمتْ من دجى الغسق حتى أنصبت سهام جوليتَ كنفسِ
أحببتها صغيرة كبيرة كثيرة قليلاً أحببتها بشهادة بتعاسةٍ بأعجوزةٍ بأرجوزةٍ أحببتهااااا..
وإني....
وإني.....
وإني .....
أنطفيت........ومتى تضيء؟!
حين تشرق شمسي ؟!ومتى تشرق شمسك؟!حين أراكَ يا ولدي أمام لقيا عينيَ أستطيب من ويحكَ.....
استشف ....قربكَ
أقشعرّ......كدمعك....
وأنا يا أبي؟متى أستطيب...
حين تجود إلى نور قلبك ....
واللهِ يا أبي.....ما لي ضمادٌ لجرحي سوى مقلتاك تبتسم...
رَمقتْ عيونُ الصفحِ عن حالِ الهوى ...سَجد الفؤادُ إلى الرحيم منَ الأسى....
واجَهت أشْجان الحياةِ بقوةٍ
حلّقت مِنْ فرْطِ الأذيةِ نورساا...
نسقت ألف قصيدةٍ من فهمهم ..
وشِراع أمجاد الفوارس ما رسا
يا من خلقت العبد من طينِ الورى...يا من رَوْيتَ الوجدَ إحساسَ المسا..
ثُمَّ......
مَن مَنّ مِنْ منةٍ....
طَنّ الوَرى في غَنّةٍ...
أبْدَى الضَميرُ حَنّةٍ ...
كبُتَ الربيعُ بِعِدَةٍ.....
هَاك لقلبكَ أُرجوزةٍ...
وَحْيُ الصَبابتي جَنّةٍ..
تُمْطِر،،،،،ما زالت تُمْطِر
بقلبي وَهْجٌ....
عينايَ يا سكَّر......
والآن الشمسُ تَعْتَذر ....والسَّحاب أنبتَ عَرعَر....~
دُق يا ثلْج ثانيةً،،،،،صَيّرت عسلاً منْ بعد مَرمَر ...~
وهَمَّشَ الغصن ذاك العصفور ...
والتفت أفنانه على عُنِقِه....
كابد حتى يعيش ..........
....وإذ نخرت رصاصة من بندقيةِ صياد ....يظنّ أنه ماهرٌ مِقدام .....ماجدٌ نبيلٌ علّام....
تالله ناكسٌ ،،هدَّام.....
ولا يعلم أن هناك روحٌ تنوح تدمع على صميم قلبه....
وتنازل حينها عن قوته ......
وإذ بمكابدته تهمشت......
والروح استسلمت...
والقلب اغتفي على راحته ....
هناك ....
أين ؟!
على شجيرةٍ في إحدى بساتين يافا .........
إلى متى،،،
حتّى تغتاد ُ السماء منّا .....
وترتجي الطوائف ألحناً ورنيناً وزَنّا......
وتلوح الحمائم بأجنحتها منهّده إلى أبناء آدم...كيفَ تطوقنا إلى السلامِ وكيف كنّا......
وأنهدُ من فرطِ لوعاتِ السنين ،،،قلبِ باكِ مُعنّى....
وتتمايلُ شجرةُ الكرز وتُسقِطُ أكاليلُ كرزٍ ،،للعودة لها إنّا.....
أمّا تلك القبابُ تتأججُ ذهباً تقول كما قالت حماسُ :
من السجونِ سئِمنا .....
والآن تصرخ ،تنهد، تناجي ،تنادي ،تعادي، تنشقُ كعصفورٍ طليق ،،،،،
بل كعنترة عندما كان عاشقاً عشيق،،،
،،،،،بل كآياتٍ من الرحمن ،،،وريح البيتِ العتيق...
أما آن للوطن أن يستفيق!!
#بصيصُ أمل لفلسطين.،،،~
#ولقيااا _قريتي(دُوما)
[27/3 9:51 م] آيَاتٌ،،: أُعَادي صَحوةَ الليلِ ضريرُ
وأُبَالي حَرقةَ القلبِ قريرُ
مُتيّم الوجدِ مسجونٌ أسيرُ
وعِندي شَوْكة الصَدر حريرُ
سَحَابُ الغَيْث مَرَّغَنِي عَبيرُ
وأمطاري بلحنٍ رائعٍ خريرُ
خلقُ البديعةِ كَبَّلنِي مُحيرُ
وَرَبٌ واحدٌ على الكونِ أمَيرُ
(بحر الوافر )
[27/3 9:51 م] آيَاتٌ،،: سَاءَتْ حُروف الشِّعر مَن قَلبٍ عَدَا
رَاقَتْ رِوَاياتِ البَرِيَّةِ مَوْعِدَا
قَالتْ أصَابيح الظّلامةِ ما نَرَى..
يا شَمْعَ آهاتِ الأَبِيَّةِ سَرْمَدَا
رَدتْ أنابيشُ الحمائمِ زَلّةٍ
وكلام أُرْجُوزِ الصبابةِ مَا رَدَا
أتراها وهي مغلّقة الجفون... تذوب عرق مسكٍ مسكون....
وهاك رمشها الهابط يهتدي على لوعات يومها المصون....
يا نازكةَ عمري اين يا ملك النوم تأتيها وتنثر عطرك على من هم مستيقظون.....
وقرطها يتدلى عكاوي الخضار منفتح المسام من ريبٍ منون....
نامي يا مهجتي وأريحي سدائل خصل شعرك لعل بها الكرب على العصيب يهون.....
#نثري حين نومها
انا العاشقُ لطرفها وحورهااا مكدوور...
وخبايا اشجاني اعراسٌ فدا وقلبٍ من لوعةِ الحياةِ مفطور...
وداها مني حباً مجمّاً منجماً ملماً مقدور....
هُف عني يا زمان فإنني من اشباحِ فقدها اني مخطورر...
أيا جنتي ووجنتي وجناني ويا قلبٍ باطنٍ أن كان غائباً أو محضور...
من أدق ويحاتها وأوردتي من لطفها بين الحنين محصور....
وإنّي...
وإنّي.....
وإنّي ....
إنطفيت........ومتى تضيء؟!
حين تشرق شمسي ؟!ومتى تشرق شمسك؟!حين أراك أمام لقيا عينيَ ..يا أبي...أستطيب من ويحكَ.....
أستشف ....قربكَ
أقشعرّ......كدمعك....
وأنا ؟متى أقتات حياة؟!...
حين تجود إلى نور قلبك !!....
أين؟!
أما واللهِ !..... ويح السنين،،،
ويحني ،،،
ويح الأنين...
ويحني ،،،
ويح الإغتراب،،،
ويح الاشتياق بل والله ويحني أنا ....
بل كابحتُ نفسي يا فتى ...ولست أنت من بين ذاتك بل من ذقت منه حباً وتمسّكاً ،وغادرني ك نصف قلبٍ أنهكتَهُ بي ،،أو قد أُنْهِكَ قائلاً:
ماذا بي؟؟
وأين أنا من بين كل هذا ؟! ....
ما لي ضمادٌ لجرحي سِوى مقلتاك️ تبتسم ...
وجنتاكَ ترتسم....
والقلب كاملا مكبلاً ما عاد ينقسم
#إني غلامٌ ضائع.....
#آيات _شلنفح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق