كتاب وطن / الكاتبة: صبا محمود القاضي
وطن قصة شاب مخذول شاب انشطر قلبه مرتين ومحنة العلاقات لم تبقي داخله جزءاً سليما
فقد طال الربيع حتى زار قلبه ،وكلما حاول الخروج من دوامة الماضي انغمس بها أكثر ،شاب تركت تحت عيناه الحياة ليلًا مهدوم ،جعلته يخوض الكثير من الصراعات بجسد واحد ،حتى عزف لحن الرحيل بأشد انواعه قساوة ،ودون الكثير من الأيام بلا عنوان ولكن هذه المرة قررت الحياه أن تعتذر ليس فقط بقولها أنا أعتذر الإعتذارات بهذا الشكل لا تعنينا ...
قدمت الحياة اعتذار على هيئه فتاة أربكت هدوء أيامه فتلعثم اللسان وضاعت الحروف ، كان الشعور بالدهشة هو الطاغي للوهلة الأولى ودعنا لا ننسى أن الدهشة هي بساط الريح للحب ،أنثى الغت كل الآراء السابقة
لتثبت أن الحب ليس مجرد كذبة وأن الشعراء هم الأصدق وأن لا حياة بدون حب قائم ،وهنا عزفت العناية الإلهية بأضلاعه أنت محظوظ
، قدر الله لهذا الحب أن يكون عذرياً وكلل بالزواج والديمومة ليعاود القدر الاختلاس مرة أخرى
،كمن يعلق السم ويرتجي بعده حياة
؛ لتجعله يلمس الخسارة والحزن مجدد ًا
ولكن هذه المرة بطريقة مرهقة أكثر
،وفقد حب الحياة على امتداد الدرب
بعد ما سُلب منه قلبه المغرم تحت مشيئة القدر ليعاود اصلاح قلبه المعطل بزراعه قلب آخر ،قد يقبله جسده نعم ولكن روحه ترفضه بكل ما تأبى على الرفض ،وفي اللحظة التي حاول بها أن يعلن استسلامه بعد خسارته الفادحة ،
جاءت لتقف محبوبته بعرض الطريق ترتدي معطف دافئ في الجو العاصف الماطر وتحمل بأناملها معطفا أخرا له ؛لتحاول إقناعه أن فقدان الطمأنينة والحب لبرهة من الزمن لا يعني فقدانه العمر كله لتبرهن له أن أيام وجيزة ويطسب هذا القلب المسكين
،على الرغم من انها لا تمتلك أدنى قوة ولكنها متأكدة من ثمة متعة في الصمود حتى ألماً
، كانت تبحث عن الفرح بين ثنايا الحزن التي أتلفتها .
أدخل الى هذا الرابط للوصولِ إلى الرواية
https://drive.google.com/file/d/1P854lJDZqrARXABQEQSHL_zjExbNEZEU/view?usp=drivesdk
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق