أنا جوىً لقلمي (وسلامٌ علينا )
أتظنُّ أنكَ ب سُمِّكَ تنالُ العِزَّ؟
أتظنُّ أن ريحَ الخباثةِ مِسكٌ لا صَدِيد؟
تَحسبُ أن عقربةَ فؤادِكُ علينا غَزّا؟
تَطعنُ دسائسَ موئلِكَ، ولا تعلمُ أنها ك رصاصةٍ فوق جرحِ شهيد ؟
البعضُ كَربٌ وخَلفَ الوُدِّ يستترُ
والجزء سُمٌّ واسع الفاه يتمنى :(هَل مِن مَزيد؟ )
العينُ تشهدُ بأن لَا إله إلا اللَّه، وعينُكَ تتمنّى أن تقطعَ الوَريد...
لا عَافَى اللَّه عَوارضَ المطامِحِ ،وحُسّاد الجَّدِيد...
تركتني!
حيرانَ صبّا وأنت في عيشٍ هني..
أرأيتني!
أرعى الكواكبَ وامضي مجرمَ الأفلاكِ وأنت لا شان لك تبتسم يا دَني..
صبْوَتي!
تحرقني ،تغصُّ غبضتي أمشي أدسُ حشاشتي بأي وادِ جني...
كُربتي!
عالمك كان يا خسيسٌ ،أتيتأني احتوى حياتك وما علمت أني ك مستَغَلٌّ لا لحم يحملني ولا دمٌ أحمر قني....
عُزلتي ...
أرى أن مكنون السعادة لديَّ ليس ع محور الكتابة فهي لي قَلَنسوةٍ أضعها ك مهربٌ لواقعي ،ظننت أن الاحرف شبكة صياد تنتشل من الأعماق وتضع على الجوار ك هدف ....
لكني بحثت على كل فقرة منها لا أجد ما أبحثُ عنه ،نبّشتّ الصمائم وحين تنبشي ما حصدتُ إلا زيادة ...
علمتُ أن ما أفتقده هو السلام الداخلي الرضا المنبعثُ من ضحايا العالم وأثره على نفسي ...
فرفعت يدي قائلة لا سلام ...
(فاسلم يا أيها القلب وكن فارسا فلا شيء منقذٍ ولا شيء مريح )
بعثته الألسن إليّ بُغيةٍ التخفيف لكن لا يعلمُ اهل الأرض ما يعلمه أهل السماءُ بي
لا يصفه واصف ،ولا يكتبه كاتب،ولا يعتبره الشعر أي شاعر رغمُ ذلك سأحاول :
شمعةٍ أنورت بلدة ،أضاءت ما حوله ،أسقت معتمٍ ،أطعمتْ مُظلمٍ، أحيَت روح ،أبكت ظالم لكن حيف أن حاولت تغير العالم كله لم تبقَ ف أصابها الذبول أصبحت مجرد مادة شمعية بالية...
كلما حاولتُ صنيعها من جديد أضعتُ قطرة حتى بقي القليل منها
رممته ووضعتها ك مَنوَرٍ على رفوف الحائط ك زينة ولن أندم
عَلى القَلبِ جَبَلٌ....
يَثقلُ بَاخِعًا كائنَ الحُرقةِ عمَلٌ..
يشتدُّ رمضَةً يَمضِي أسفًا...
يغتدي كَربًا يَحتوي عِللا.....
يشيبُ كَهْلاً يَصغرُّ حَوْلاً.....
يَتمخترُ أسدًا ينكسرُ سابق قومٍ مِللا ...
يمتطي الخوفَ يهتدي صمتًا يعودُ إبِلا...
جَوىً قَتّالٌ ،قلبُ صَخرٍ ،لا نورٌ حَتى وَلا ظِللا....
يا تاجًا...
خبَّروني أنك مَلِكًا،، فوضَعتُك على الرَّأسا..
ظننتُك دُرًّا أرحتُك بخدشِ فَأْسَا...
عَلِمتُكَ رُوحًا....فأسكنتُ أضلُعي عليكَ نَفْسا....
يا مُستقبَلا أُكَلِّمُك ... إنِّي اهتديكَ حَدسَا...
كَرَّستُك عِلمَا..وجَعلتُك للترنّم قَوسا....
فاسكُن القلبَ إنِّي مُرتَحِلٌ....وكُن كما تمنَّيتُ الأمسى....
واجه الألم إن استطعت:
أمَّا أَنَا،،،
كما أنت
دَعْثَرتْني أيامي في جوفٍ صَعْب ،شرَّعوا نصبَ عينيَّ أثارًا سكبتُ صمتًا جازتني إيَّاه صَبْوَتي ...
أحدهم قال لي :
رأيْتُك أعظمُ انتصاراتي حتى سقطتُ مغمىً عليَّ كانت صَيحةُ تائهٍ بين برايَا الأرض ..
خُدِشُتَ خدش لوحٍ حادٍّ حتى رَدَّتْني مُرَّ الحياة ..التي قال بعضهم عنها أنه يومًا سيطيبُ...
ما جئتُ شاكٍ جئت أُروادُ وأغاورُ نفسي هل آتيكم بمغزايَ وأترك الجُرحَ يَنسكبْ ؟
أم أكونُ كالخاطِر العابر ،،
الجالس، ذائقُ الفِكرِ ساهر؟
أجوسُ بين العابرين إلحافًا أمْ أقولُ لا وأُكابر؟
كُدّي ،رُدّي لومةَ لائمٍ سعي صابر ..
لَعلِّي أن أرى من خاطركم يومًا طيبٌ ك طيبِ عبلة لعنترة ،،،وأجري مقتادًا كالجوى أشتمُّ ريحَ قوّةٍ ك عودِ زعترة ...
ومني
ليتكم بَنْيتم يومًا فوقَ أخاديشِكم مستعمرة
غرغرتْ شفتايَ ماء زمزمَ وأودتْ بالعطرِ المُنتشى...
قرقعت أصابعي وجعًا،
جاشت يا وجنتي يا حشاشتي يا ذا الحشى..
طأطأت الرؤوس من الهيبةِ سبحان من،،،،
قوّمها بالشعبِ من قام وأكمل وهجم ومشى...
أترين؟! يا قمري أن الهلال اليوم مكتملٌ؟!
نعم ،،،،،،،،
صدى النبر فيكِ نايًا كعيونِ المَها وجمال الرَشا...
(عَلَى سَبيلِ الودِّ)،،،
قلْبٌ أجَابَتْهُ الصَبَابة أنتَ الهوى،،
ومَا خَرَّ مِنْكَ الفؤاد يا مطمعِ،،
جُدْ يا وَجْدي أنتَ مَنْفسٌ،،،
مُنْتصب الأذهانِ رَؤيَا ومَسْمَعِ
أنْتَ الحنينُ إن بَدَرتْ مِنكَ مُرّةٌ
هَلْ أنْتَ حُرقَةٌ أم قَطْرةٌ؟!
أيْقِنْ حَيْرَتي،،،،،،،،، ،وسَلْ مَعِي ...
4: هممتُ الدار بعد تهجّدٍ...
أبيت طعن الودِّ بيننا باق...
رسمتُ عينُ اليمامة علينا ...
تبّا عزيزي القلب فاق ...
يا وحيِ الحب إني مترنّم
ما دام الوجدُ اللسان يقول القلب راق ...
وقد طلّت نبعةُ الحبُ إغراق...
تسجّل وجدها جوىً خفّاق ..
لا تذهبي فقد رففتُ موئلي اشتياق ..
أنا هنا ...
آتي إلى مصرعي وأرجو النجاة ....
أجتاح الزوايا ببُغيتي وأرعى الطموحَ وأسقطُ يا هول هذه الدناة ...
القلب صمّ والعين بكماء والهوىً جامدٌ لا عذب ولا فرات ....
أبكي اركض اصرخ أهرول لا روحٌ لي ولا حياة ....
مالي أرى نفسي ؟
اتهجّد في أناء الليل حتى تصرخ مني الجوارح ب الله أكبر ...
عسى أن يبعثني ربي مقامًا محمودا ...
الرابعة عصرًا من يومي أصل مرحلة النعاس من احتكاك لساني ب لا اله الا الله عدد ما عُدَّ وما كان معدودا.....
ف أعود أُعلي نبرتي حتى تصل مسامعَ السماوات وأهمس في أذن الأرض فيسمعني بلا إثم لوط ولا دهاء هودا.....
يا ربُ آتيك حبًا أعجميّا انا النايُ أُلحّن على سجادتي وعملي يعزفُ لي عودا....
محرابهِ
أُستشهد القلب حينَ أُثقل على راحته منهمكًا باكيًا عند محرابهِ حدَّ الصرع ،حين كابدَت حواشيه ما اغتادته الروح فيها يومًا تحملته أكثر من ثلاثمئةِ سنين بل ازدادوا تسعة من حرقتي وناري...
ويحدث أحياناً أنك تحدث الله بصراحه مشففْ الباطن مبطون القوافي معجزة الارضِ في قولك واسع الكلام جميل القلب واثق الخطًا بين كل حرف بعد أن تشهد أن لا إله إلا أنت ربي ...ألتجيء إليك أنا من قبابِ مضجعي من خطتي التي استغنيت عنها إلى خطاك ، وبِتُّ أبوء بذنبٍ وقلبٍ دون أفتقاري....
صرختْ مني البنان حتى أتكأت على عاتقي كرمزٍ أبيتُ أن يكونَ رمزي ،كمسمّى لي هربتُ منه باحثاً عن ترياقٍ حلمتُ بهِ رؤيا من عند الله ...
مولاي
إني رأيتُ أربعين شمسًا تشبهني ..وأنت ما في الأمر أنك كل الأمر (راحة بعد ذلك أهداني)...🖤
مرت علينا عُجافٌ تاهَ يوسفها ولم تردَ بصيرتي روائح القُمصانِ .
روعة
ردحذف