مُتيمة القلبِ
سأكتب عن سيد قلبي دائمًا لعل الأَحرُفِ تُخبِرهُ بِكم أُحبُه فالمسافات بيننا لا تخبرهُ بشيء حتى إِشتياقيّ إليه لذلك سأستمر بحبه والكتابة حتى يشاء الله أَنْ نلتقي
أَنتَ يا سيديْ دَولَتُيَّ المَليئةِ بالسلامِ،أَنتَ العالمِ الذي يَليقُ بكََ، أََمَّا عَن قلِّبِيَّ يا مَلَاذي مَاْ زالَ هائمٌ فِي هَواكََ، عيناكَ يا سيديْ طريقي إِلى السلامِ والأمانِ وكأَنَّ الراحةُ سُرِقت في عيناك يا سارقَ دقاتِ قلِبيَّ أََشتهي أَنْ أَتَعطرَ بكَ عِنَاقاً.
يا لاَ ذاكْ الشُعورِ الجَمِيلِ أَنْ تَشعرَ بالحبِ،والأَجملِ مِنْ ذلك أَنْ تُحبَ مَنْ يُحبك، والأروع أن يُبادلَكَ نَفسَ الشعورِِ
أُُريدكَ أنتَ
أُريدكَ إُنساناً لاْ يرى غيرَيَّ
روايةً غامضةً لا أحد يَستطيعُ أنْ يَفهمَ ما فيها إلا أنا
مُتيمةٌ بكَ يا أدعجَ العينين بقدرِ تلك التَفَاصِيلِ الصغيرةِ التي ألهمتنِيَّ عشقاً
أُحبكَ كالعصافير التي تُحلَقُ بالسماء، أحبك كالفراشات وهي تقبل الأزهار بصمتٍ وحياء ، أُحبكٌ رغماً عنيّ، إِيَّاكَ أنْ تَحرِمُنِيّ من تلك الراحةِ، اجعلنِيَّ حارسةَ قلبكَ أخبرنِيَّ بِعشقكَ قل ليَّ أُحبكَ كي أزداد، أُحبكَ كي تزداد وسامتي، ولترى جمالَ وجنتيّ الحمراوتين كحبتا الكرز الأحمر
أمَّا عن تلك السكينةِ التي تَسكنُ قلّبِيّ عندما أُصغي شوقاً لترانيم صوتكَ،وكأن حديثَكَ مُوسِيقى هادئة يُنصتُ لها قلّبِيَّ، وكأنَّكَ تَقُومُ بإِحضانيَّ كطفلة صغيرة غَفيتَ فِي أَحضانِي أمها.
بِالرغمِ مِنْ كُلَّ ذلك الحُبِ إِلا إِنَّنا مُعذَبون في لغرامِ، مَحرمون من اللقاء، رغمَ قِلّةَ اللقاءِ، أَنا يا سيديْ أَكتَفِي بِكَ وإِليكَ أَنتمي. 'لأَنّّكَ كُلَّ انتباهيَّ، وأَنا لا أُجيد الإلتفات إلا إِليكَ، قل ليَّ كيف أَكفّ عنكََ وأنا كفيف من دونكَ.
في كُلَّ مرةِ احاول أنْ أَنساكَ، إلا أنني ازدادُُ حُباً وشغفا، يا سيدي أنا تلك الطفلة التي أُُغرمت بكَ، التي جعلت من حنانك كوخاً صغيراً تَنام فيه كطفل صغير أرهقه تعب يا سيدي أغرمت بك حتى بثُ أراك سراباً
تأكد دائمًا بأنك كل ما أرغب به
الكاتبة: صِبا أُسامة حَمد الرقب
💜 Magazine owner:Bashar Jdetawe 💜
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق