خدوشنا الداخلية
ماذا لو خدوشنا الداخلية ظهرت على ملامحنا؟
لأصبح العالم مخيف جداً ، ولأصبحت أشكالنا مخيفة أيضاً ، لأصبحت نظراتنا لبعضنا البعض نظرات شفقة وحزن على أحوالنا ، لكُنا متعبون جداً لا توجد طاقة بنا ولا ابتسامة على شفاهنا ، لرأينا أن كل أنسانٍ على هذه الدنيا يعاني ويعاني كثيراً ، لرحمنا بعضنا قليلاً وحاولنا أن نفعل شيئاً لنخفف عن بعضنا البعض هذا التعب ولأخفاء هذه الخدوش ، ولكن الحقيقة المؤلمة أن هذه الخدوش لن تختفي أبداً وسترافقنا طوال حياتنا.
يارا احمد عواد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق