شعورٌ لا يُقال
زحامِ من الأحاسيس والمشاعر لو افكر التعبير عنها لا أُجدُ وصفًاولا لغتًأ توفي ما في داخلي.
ها أنا اليوم والبارحة وقبل أيام عدة وربما غداً أحاول أَن أقضي على تلك الأحاسيس التي لم أعد افهمها أحاول أن اقضي عليه قبل أن يقضى علي
ولكن كيف سأنسى وتلك الجروح العالقة في صدري تَكاد تقتلني،كل يوم أحاول أن أخرج من صراع نفسي ولكن! أعود مرة آخر لصراع من جديد ودائماً هي من تهزمني وتلقني حزيناً في دوامة التفكير ومتاهاته كُلما ذَهبت لأُخبار أحدهم عما يدور بداخلي من خلجاتَ اوقفني بلفظة مجنونة
أنا لست مجنونة أنا عاقلة أكثر من الازم أنا فهمت كل شيء وأدركتُ كلَ شيء وضاق كل شيء في صدري انا متعبة إلى الحد الذي لا حد له متعبة إلى الحد الذي قد يكسرني نسيمٌ عابر.
اتظن أنني سأمضي باقي عمري بإنتظارك
الرحيل قد حان، والحب قد مضى، والشعور قد انطفى، والروح قد باتت حزينة.
مرحبا قد مضى الكثير على رحيلك و لا يهمني إذ كنت بخيرا ام لا ، ولكن هل تعتقد انني ما زلتُ أنتظرك؟
منذو رحيلك وانا أقاوم هذة الحياة وحدي تعثرت كثيراً وسقطت كثيراً ولم يبقى بليد حيلة .
لقد أمضيت الكثير من الوقت و استهلكت
الكثير من الطاقة وذرفت الكثير من الدموع وخسرت الكثير من الأحبة ولكن لمتى؟؟لمتى سأمضى عمري وأنا أقف على إطلالك وأنتظر عودتك وانت لا تعود أهل تعتقد أنني سأذرف المزيد من الدموع ؟أو أنني سأستهلك المزيد من الطاقة ؟عذراً فلم أعد ضحية أفعالك لم اعد ذاك الشخص الحزين الضعيف ولم أعد أنا الطرف المستغى عنهُ دائماً ،فأنا اليوم الشخص المستغني عنك دائماً وابداً من الآن وإلى أبد الدهر.
الكاتبة: رنين رائد أبو شريخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق