امنيةٌ اتمنى تحقيقها
وفي ليلةٍ هادئةٍ مليئةٌ بالحزنِ والاشتِياق ، اڪتبُ لكَ . . ها وقد مرَ الڪثير من الايامِ والشهور، لم اڪن اعلم بأنني قويةٌ لهذا الحد، لقد استطعت رغم معاناتي وتفڪيري الزائد بك بأن ابتعد قدر الأمكان ، امراً صعب عندما يمنع الانسان نفسه من اڪثر الاشياء المتعلقَ به ، لقد ڪنتُ دائما امنع نفسي من محادثتك ، وفي ڪل مرةٍ احتاجك بها اذهب لأتڪلم من صورتك لعلها تفي بالغرض . . ولڪن ما فائدة هذا ؟ فالصور كالأصنام لا تتڪلم ولا تشعر ، هل تعلم دائماً يخطر في بالي الڪثير من الاسئله ، هل يا ترى خطرت على بالك ولو لمرةٍ واحدة ، هل تفڪر بي ڪما افڪر بك ، هل عندما تفكر بالنوم تذهب لرؤية صوري كما افعل؟ رغم معرفتي بأن هذا الامر لا يحدث ولڪن افڪر . . فالتفڪير شيئا ليس بمقدور المحب التحڪم به . . اه "كم تمنيت بأن تڪون معي عندما اشتاق اليك " ولڪنها ستبقى امنية . . امنيةٌ اتمنى تحقيقها .
الكاتبة: هبة بلال الدقامسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق