آخر المواضيع

السبت، 28 نوفمبر 2020

أهيمُ بك/بقلم روان العزاوي

 "أهيمُ بك "


كانت حياتها عبارة عن أشغال لم تفكر في الحب يوماً تعيش في بيتها مع جدتها الطاعنة في السن ،،في أحد المرات جلست مع الجدة تحتسي القهوة كعادتها فقالت لها جدتها الى متى انتِ هكذا ياأبنتي تائهة في هذه الدوامة المملة لقد تزوجت جدكِ عن حب بقناعة كاملة وعشنا دهراً ولو عاد بي الزمان الى الوراء لااخترته ايضاً ولو عشتُ عمرين فصدقيني في كلا العمرين سااختار العيش والمشيبُ معه الحب رائع فأن دخل حياتكِ سيقلبها رأساً على عقب ياحلوتي !!! قاطعتها الفتاة قائلة

جدتي رجاءً انا لااؤمن بهذه الترهات ولااريد حالياً ان يدخل حياتي الحب اريده ان يأتي عندما أكمل جميع احلامي وطموحاتي قالت عندها الجدة ..تذكري تذكري!!!! دوماُ ياصغيرتي ان الحب لايعرف أوقات فأنه يدق بابكِ على غفلة ...

ذهبت الايام حتى تعينت الفتاة وتعرفت هُناك على زميل معها أصبحى أصدقاء يتعاونوا فيما بينهم أستمرت صداقتهم سنة تقريباً ومن خلال هذه السنة تعلقت به الفتاة وهو ايضاً احبها حباً جماً فصارت تهتم بنفسها وبشعرها بملبسها وبحديثها أصبح هو صديقها وحبيبها في آن واحد تزوجا وبين ماهي جالسة في أحد الايام مع زوجها تذكرت كلام جدتها ومحاورتهما حول الحب ومجيئه المفاجئ فأبتسمت !!

قد تخطت مرحلة الحب وباتت شغوفة به ربما الاهتمام ينفذ وربما الحب يقل لكن شغفك له سيزدهر ويزداد يوماً بعد يوم سوف ينتابك شغف معرفته عن قرب ومعرفة كل تفصيل في حياته بدايات الحب دائما ماترسخ في المخيلة على الرغم احياناً من بساطة الصدفة والمكان لكنها لدى الشخص ذاته لاتقدر بثمن لابد للانسان ان يضحي من أجل من يحب لكن بالمقابل يجب أن يكون المحبوب أهل لهذه التضحية وأيضاً يجب أن يضحي المحب بما يقابل من تضحيات المحبوب ....


روان العزاوي /العراق

هناك تعليق واحد:

مجلةٌ حلمك الأدبية

انا كاتب أردني صاعد أتمنى للجميع التفوق في حياتهم، وأطلب من الجميع السعي في تحقيق احلامكم

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *