"دياجر الليل"
في منتصف الليل في دجى الليالي ككل مرة تقف تلك الفتاة وحدها مواسية لقلبها الذي بات ضعيفاً بعد أسر الالم ثم تخرج الئ شرفتها بدموع منهمرة وبحزن عميق تشعر بضيق شديد وكأن نارً تحترق داخلها ثم تجلس ع كرسيها الهزاز رافعة برأسها الئ السماء تتمعن في اعداد النجوم مخاطبة ذالك القمر المضيء عن ماضيها الذي قضى على حاضرها ومستقبلها عن مدى يئسها عن محاوطة الحزن لها واحتضانهُ لقلبها الان بات قلبها ممبنياً على الكراهية!!.... أيتها النجوم خُلقتي لتنيري طوال الليل ليس عبثاً بل لتنيري قلوب اليائسين لتشاركيهم سقمهم جلست لسنوات في غرفتي لاسباب ومنها خذلان الكثيرين لقلبي لفقدي الثقة بهم لم اكن يوما هكذا على العكس تماما كنت استيقظ صباحا استحم واذهب لدوامي كعادتي كان كل من يراني يقل لي ياحظ منطقتك فيها قمران لكن بعد ما دخل حياتي اشخاص حتى بدأت بالانهيار هشموا قلبي اتعبوني!!! أربع جدران وشرفة صغيرة هذه هي حياتي الجديدة في بداية الامر كُنت اختنق لكوني وحيدة لكن مع الاستمرار أصبحت قادرة كلياً على العيش بمفردي متسامحة مع ذاتي كثيراً مقتنعة بمقولة "خارج غرفتك وحوش ياصديقي ""
"الكاتبة روان العزاوي/العراق "
نوع النص ""فلسفة نص قصصي ""
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق