روحٌ اثقلت كاهلي
الروح تشتاق لنا لنسقي روحها الصمَّ
هام الفوائدُ على وجهه فأصبح نهوضه مرضا
اشتقتُ لأُغازل مرضي ولكنَّ وقوعي بات ورقا
ناشدتُ قدماي لأقف ولكنَّها لم تكن سندا
فوفَّتني المنيَّةُ ولكنِّي ما زلتُ حيّا
راقصتُ قلمي على أوراق دفتري ولكنَّه لم يستطع المشيَ
بِتُّ أنام ملهوفًا ماسحًا أثري
معلنًا مرضي
هائمًا على جرح الزمان راسمًا وجعي حتى تعابير وجهي يرسُم خَيْلاً وليس خَيَّالاً البتَ
وحنجرتي تغطُّ غافيةً لم تدري عن شيءٍ أبدا
فهل تُغنِّي الطيور لتُضَمِّد روحي الكهلة ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق