هذه الوجوه الّتي نحبُها
تختبئ خلفَها خيبتُنا
هذه الوداعة
ما هي إلّا تمهيدٌ لطعنةٍ مباغِتة
ويحَنا نصفُهم بالنّجوم
وقد نسينا
أنّ مصيرَ النّجوم إلى الأفُول
وأنّه ما من بقاء لأحد
أسفي على قلوبِنا
تركض نحوَهم
بعد كلّ صفعةٍ من الحياة
ولم تفكّر
إن أتت الصفعةُ منهم يوماً ما نحو من تلتجئ !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق