السلام لروحك التي عانقها الموت وغفت بترابً أصبح غطاءها
السلام على عيناك التي تُميتني من نظراتك لي، لشفتيك التي احترق لسماع أجمل كلمات الغزل بي، لوجهك الذي نقشت ملامحه بقلبي قبل مقلتي، لأناملك التي تشعرني بالأمان من لمساتها لي، لصدرك الذي ارتمي إليه حين ألمي،
لكتفيك اللذان يسنداني على حين غفوه
لقدميك اللذان يسرعان شوقا حين اتوه، واشعر بالألم
سلامًا، ورحمه
لدفيء أنفاسك
لكلماتك
لحضنك
لبوح مشاعرك
لغزلك المتروك خلف تراب الأرض
لسمار بشرتك
لحنينك
لطرق كلامك
لهمساتك
لهموم عيناك
فقيدي أنظر الى صورك لعلها تحتضنني،
لعلها تلامس الوجدان،
الم تحن، وتشتاق لرؤيتي ؟
لقولك لي صغيرتي الجميلة،
لمخاطبتي ببعض كلمات تثير غضبي
لمجادلتي بمواضيع دون علمك بها
للعب خلف شاشه الهاتف
لنظراتنا حين نفكر بنفس الأسلوب
لنظره الشك عند اخباري لك بأنني بخير وأن يكون العكس تمامًا
تفتت روحي على بعدك
أصبحت شظايا زلزال أحدث فجوة بين طيات الأرض
أصبحت روحي متألمة
متهشمه
مناجيه روحك بالظهور
ما رأيك بتبادل الأدوار
انا أذهب وأنت تعود
هيا بنا لنفعلها
أحزم أمتعتي لمغادرتي ولرجوعك
الم تحن؟
الم تراف بحالي؟
الم أكن طفلتك ؟
هل الأب يترك ابنته ؟
عدل إلى قلبي
أرجع لروحي ابتسامتها.
"الكاتبة إيڤا هايل"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق