سمو
جاءت تلك السين. تنزعُ خنجرأ وسِكين..
تتبعُها ميم.. بإبرة تُخيط جرحي..
رافقتها واو.. تسكُب مِلحاً لتُضمد قهري.
تحّسس صدرك.. ستجد العزة تستوطن اللهف.
تَمْسك بما سقط من قلبك..على حافة الجُرف.
إجمَع ما تبعثر من رُكام الحرف..
سلّم امرك فكل ما مررت به كان لك شرف.. وقوافي عزفٍ بكل لحنٍ وترف.
إنهض من خيباتك وصَحِحْ وِجّهتكَ لتستَرِدَ ما قد تَلَفََْ..
وابدأ من الصفر تلك خطوات تقفز الألف..
تفّقدْ، عُدّ أضلاعكْ.. ستُدمِيّك نازفاتُ الجُرح..
إباء وسؤدُدٍ يتسامى، ذاك شكيمةُ البوح.
حين هزمتني الدنيا كنت احتاجك لا ان تكون من ضمن هزائمي، وانت تعلم كل شيئ عني.. لكنك عرفت من اين تؤكل الكتف.
كنت أريدك َأن تتمسك بي لا ان تبتر كل طريق تصل لي..
كنت أِريد الخطوه الاولى معك، وليس بدونك.
أتعلم ما الوجع؟ ان ادُقَ بابِك وأنا من أمتلِكُ مُفتاحك، كالغريب بِت أطرق بابا قي وجهي سُد...
ومن رأني اهتم لأمري وقال لي لا تَهتم ْ.. ستُزهر طريقك اللذي سلكت..
ستُشرِق روحك، بعدما ذَبِلت.. ستلمع عينك بعد خفق.. سيُرمم ما كُسر في كل شبِر منك.
ألمُك هو شموخك فاْعتلي صهيل مجدِك.. وسمو روحك يعلو على قاعِ ما ضاع منك
حتى الضيق في صدرك حشرته تُشعل قناديل صبرك. ووردك. وريحان عُمرك. سيغدو جِنان وهذا وعد.
صرخة كبرياؤك ترافق عازفات المجد
تحّمُلُك يثّبت خُطوتك. دعك من كلِ ما يُؤلمك.
لا تتسول وِدأ باردأ، من رجيفِ شعور ٍغاص في وحلٍ وصَدْ.
وذاك الصوتِ اللذي تسمَعه في آخر ليلِك..
يقول :أيها الأحياء تحت الارض عودا..
فإن اللذين فوق الأرض ماتوا..
كان نداء إستغاثه لأخر صرخة منك. وكل اللذين أخطأؤا في حقك يومأ قل لهم (سماحٌ عليكم) إياك ان تأسف عليهم
ستعلم بعد حين ان إستاف عطرك على اخلاقهم سينشر أريج سموّك بأقداحهم فلربما كلمه.. ستضُمك. ونظرة ستُقبّل هامتك..
وإعتذار سيغير مشاعرك.. لكن لن تُغير ما حُفِر في أعماقك...
باهته.. (انا بجانبك) بعد التعافي
قاتله.. (انا آسف) بعد خطأ مُترامي.
ومُمله.. (انا احتاجك) بعد قحيط الأماني..
لذة الشعور في أدّقِ المواقف..
ولذة الحضور في اصعب التجارب
ولذة التشافي بعدَ سقَم المشاعر..
لا حاجة بعد اليوم لوعدٍ مُرْ.
بَترِ الحبل بعد انقطاع الوصل. وعلى شوارع ذكرى بنسيان أَمَرّ..
إستعطاف الشعور وشحذ الاهتمام، سيُدْفن دفن. الخبز بيديك والماء في راحتيك..
حرّي ان نموت عطشى ولا نطلب الأمر..
سموٌ.. تشاقى حتى بلغ مساكب عطر..
سموٌ. تسامى ولا رفّ له رمش عين. َ...
سموٌ.. تباهى بِأنَفَة المجد والتيه والعلو..
منتهى ابراهيم عطيات
الاردن -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق