آخر المواضيع

السبت، 17 أبريل 2021

اللَّهُ أَكْبَرُ / بقلم الكاتبة: منتهى ابراهيم عطيات

 اللَّهُ أَكْبَرُ 


اللَّهُ أَكْبَرُ . . . افْتِتَاحِيَّة لِكُلِّ يَوْمٍ فِي خَمْسٍ صَلَوَاتٍ مَفْرُوضٌ تُعْلِن الْوَحْدَانِيَّة والربوبية لِلَّهِ تَعَالَى 

اللَّهُ أَكْبَرُ . . . ٩٤ مَرَّة تتلفظ بِهَا كُلُّ يَوْمٍ حِينَمَا نَقِف بَيْنَ يَدَيْكَ يَا رَبِّ . . فِيهَا مِنْ الْعَظِيم ، وَالتَّفْخِيم ، وَالتَّسْلِيم بِأَنَّك أَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شيئ . . وَهِي خُضُوعٌ كُلّ شيئ يَنْتَسِب إِلَيْكَ وَمَا يَلِيقُ بذاتك الْعُلْيَا . . 

اللَّهُ أَكْبَرُ . . . . مِمَّا نُدرك ، وَمِمَّا نتخيل ، وَمِمَّا نَتَعَلَّم . . 

اللَّهُ أَكْبَرُ . . مِن حُزْنَنَا حِين يُزلزل فؤادنا إذَا اِحْتار أَمَرَنَا . . . 

اللَّهُ أَكْبَرُ . . لَهُ القُدْرَةُ والسطوه عَلَى تَبْدِيلِ أَحْوَالِنَا وَمُدَاوَاة جراحنا . . وَرَتْق الآمنا ، حِين تمّكن مِنَّا إلْيَاس ، وبعثرنا الشَّكّ ، وتهاوت قوانا ، وتخيبت أَحْلَامَنَا . 

و اسْتَسْلَمَت جَوَارِحِنَا . . وَضَاعَت أمنياتنا . وَتَشَتّت أَهْدافَها . . 


اللَّهُ أَكْبَرُ . . حِين يبهرنا بعطاياه . . 

وَيُوَسَّع عَلَيْنَا مِنْ خَزَائِنِه ، وَيَرْزُقَنَا مِنْ حَيْثُ لَا نَحْتَسِب 

ويغرقنا فِي نُعَيْمَة ، ويعطينا مَالًا يَخطُر عَلَى بالِ بشر . . 

اللَّهُ أَكْبَرُ . . 

حِين يُخْبِرُنَا أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَرْضَاهُ..

عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ اللَّهِ عَزَّ وجل:

(("العز إزَارِي . . وَالْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي ، فَمَنْ يُنَازِعْنِي فِي أحدٍ مِنْهُمَا فَقَدْ عذبته“)) 

حَدِيثٌ صَحِيحٌ نَشْهَد لِلَّهِ أَنْ لَهُ الْوَحْدَانِيَّة وَالعِزَّة وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ فَاَللَّه أَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شيئ . . 

وهانحن نلملِم بَقَايَا أَرْوَاحَنَا ، حِين تَتَكَسَّر مجاديفنا ، فاللهم أَنَا نُقِر وَنَعْتَرِف بتفرُدِكَ. وَعَظَمَتك.

وَجُبِروتَك ... وقُدرَتك. 

فَيَأْمَن عِنْد فَقُرِي قَد أغنيتني . . . 

وَعِنْد ضلالي قَد هَدَيْتنِي . . . 

وَعِنْد عتمتي قَد انرتني . . 

وَعِنْد جَزَعِي احتويتني . 

وَعِنْد مَرْضَى شَفَيْتَنِي . . 

وَعِنْد كِسْرَى جبرتني . . . 

وَعِنْد خَوْفِي أمّنتني . . 

لَك تسجُد الجِبارة ، وَتَخَشُّع الْأَبْصَار ، عِنْدَك تَسْتَقِرّ الرُّوح ، فَأَنْت المُحيي والمميت ، وَالْمَعْز والمُذِلْ ، و الْخَافِض وَالرَّافْع . 

الله اكبر..  مِن بهْرَجُة الْحَيَاة ، وزركشات الدُّنْيَا حِينَ نَأوِي إِلَيْكَ فِي عَتَمَة اللَّيْل . بِدَمْع الْخَائِف الَّذِي يرجوا غُفْرَان ذَنْبه ، وعفوك عند مَعْصِيَتة 

فاللهم يَأْمَن جَعَلْتنَا خَيْرٌ الْأَوَائِل ، وكفيتنا شَرِّ كُلِّ سَائِلٌ ، يَسَّرَ لَنَا كُلَّ الْمَسَائِلِ ، وأزِل ذَنْبُنَا بِكُلّ زَايَل ، واعطينا الْخَيْر بكُلِّ الوَسَائِلِ ، وَاجْعَل بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْمَعَاصِي كُلُّ حَائِلٍ . . 

وَاَللَّهُ أَكْبَرُ... 

الَله أَكْبَر . .


 منتهى ابراهيم عطيات





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مجلةٌ حلمك الأدبية

انا كاتب أردني صاعد أتمنى للجميع التفوق في حياتهم، وأطلب من الجميع السعي في تحقيق احلامكم

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *