اللَّهُ أَكْبَرُ
اللَّهُ أَكْبَرُ . . . افْتِتَاحِيَّة لِكُلِّ يَوْمٍ فِي خَمْسٍ صَلَوَاتٍ مَفْرُوضٌ تُعْلِن الْوَحْدَانِيَّة والربوبية لِلَّهِ تَعَالَى
اللَّهُ أَكْبَرُ . . . ٩٤ مَرَّة تتلفظ بِهَا كُلُّ يَوْمٍ حِينَمَا نَقِف بَيْنَ يَدَيْكَ يَا رَبِّ . . فِيهَا مِنْ الْعَظِيم ، وَالتَّفْخِيم ، وَالتَّسْلِيم بِأَنَّك أَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شيئ . . وَهِي خُضُوعٌ كُلّ شيئ يَنْتَسِب إِلَيْكَ وَمَا يَلِيقُ بذاتك الْعُلْيَا . .
اللَّهُ أَكْبَرُ . . . . مِمَّا نُدرك ، وَمِمَّا نتخيل ، وَمِمَّا نَتَعَلَّم . .
اللَّهُ أَكْبَرُ . . مِن حُزْنَنَا حِين يُزلزل فؤادنا إذَا اِحْتار أَمَرَنَا . . .
اللَّهُ أَكْبَرُ . . لَهُ القُدْرَةُ والسطوه عَلَى تَبْدِيلِ أَحْوَالِنَا وَمُدَاوَاة جراحنا . . وَرَتْق الآمنا ، حِين تمّكن مِنَّا إلْيَاس ، وبعثرنا الشَّكّ ، وتهاوت قوانا ، وتخيبت أَحْلَامَنَا .
و اسْتَسْلَمَت جَوَارِحِنَا . . وَضَاعَت أمنياتنا . وَتَشَتّت أَهْدافَها . .
اللَّهُ أَكْبَرُ . . حِين يبهرنا بعطاياه . .
وَيُوَسَّع عَلَيْنَا مِنْ خَزَائِنِه ، وَيَرْزُقَنَا مِنْ حَيْثُ لَا نَحْتَسِب
ويغرقنا فِي نُعَيْمَة ، ويعطينا مَالًا يَخطُر عَلَى بالِ بشر . .
اللَّهُ أَكْبَرُ . .
حِين يُخْبِرُنَا أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَرْضَاهُ..
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ اللَّهِ عَزَّ وجل:
(("العز إزَارِي . . وَالْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي ، فَمَنْ يُنَازِعْنِي فِي أحدٍ مِنْهُمَا فَقَدْ عذبته“))
حَدِيثٌ صَحِيحٌ نَشْهَد لِلَّهِ أَنْ لَهُ الْوَحْدَانِيَّة وَالعِزَّة وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ فَاَللَّه أَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شيئ . .
وهانحن نلملِم بَقَايَا أَرْوَاحَنَا ، حِين تَتَكَسَّر مجاديفنا ، فاللهم أَنَا نُقِر وَنَعْتَرِف بتفرُدِكَ. وَعَظَمَتك.
وَجُبِروتَك ... وقُدرَتك.
فَيَأْمَن عِنْد فَقُرِي قَد أغنيتني . . .
وَعِنْد ضلالي قَد هَدَيْتنِي . . .
وَعِنْد عتمتي قَد انرتني . .
وَعِنْد جَزَعِي احتويتني .
وَعِنْد مَرْضَى شَفَيْتَنِي . .
وَعِنْد كِسْرَى جبرتني . . .
وَعِنْد خَوْفِي أمّنتني . .
لَك تسجُد الجِبارة ، وَتَخَشُّع الْأَبْصَار ، عِنْدَك تَسْتَقِرّ الرُّوح ، فَأَنْت المُحيي والمميت ، وَالْمَعْز والمُذِلْ ، و الْخَافِض وَالرَّافْع .
الله اكبر.. مِن بهْرَجُة الْحَيَاة ، وزركشات الدُّنْيَا حِينَ نَأوِي إِلَيْكَ فِي عَتَمَة اللَّيْل . بِدَمْع الْخَائِف الَّذِي يرجوا غُفْرَان ذَنْبه ، وعفوك عند مَعْصِيَتة
فاللهم يَأْمَن جَعَلْتنَا خَيْرٌ الْأَوَائِل ، وكفيتنا شَرِّ كُلِّ سَائِلٌ ، يَسَّرَ لَنَا كُلَّ الْمَسَائِلِ ، وأزِل ذَنْبُنَا بِكُلّ زَايَل ، واعطينا الْخَيْر بكُلِّ الوَسَائِلِ ، وَاجْعَل بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْمَعَاصِي كُلُّ حَائِلٍ . .
وَاَللَّهُ أَكْبَرُ...
الَله أَكْبَر . .
منتهى ابراهيم عطيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق