ما بين فراق واشتياق!!
وكم عانقتُ ظلّي و تخيّلت أنّه أنت ، و اعتصرتُ كفّي بـكفّي الآخر وابتسمتُ لي و أنا أرى طيفك أمامي و كفّك يحتضن كفّي!!
وكم حلمت بي أسيرةً طواعيةً بين ذراعيك ، ثمّ صحوت على فجيعة غيابك!!
كم قصيدةٍ كتبت لأجلك ، ثمّ بعد أن أنهيتُها مزّقتها ، لأنّها لن تصلك ، و لأنّها لا تصلح لـسواك!!
بل كم مرّةٍ تصوّرتك أنت مكان أحدهم ، و تصوّرت نفسي مكان عروسه في حفل زفاف ، و ضحكت من قلبي فرحاً بتصوّري ، ثمّ ضحكت وجعاً لأنّني تذكّرت أنّنا أصبحنا الآن في عداد الماضي!!
وكم استنشقت عطر أحدهم ، و تتبّعت خطواته ، ثمّ لمّا رأيت وجهه ، اكتشفت غباء قلبي ، الّذي لا زال لم يتقبّل بعد حقيقة فراقك!!
أمل تقيّ الدّين/ فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق