لقد خنتك في الأمس/ الكاتبة: رغداء مارديني

 لقد خنتك في الأمس 

لا أعلم مالذي جرى بالضبط ولكن استيقظت من نومي هاربةً منك وذاهبةً إليه 

ولكنِّي حقاً أحبُّك أنت

إلى حدِّ الآن أقف باكية مرتعشة عند النظر إلى عينيه

ولكنِّي حقاً أحبُّك أنت 

تأمَّلت تفاصيله كعادتي ونظرت إلى بؤبؤ عينيه لعلِّي أفسِّر ماجرى به

ولكنِّي بالرغم من ذلك أحبُّك أنت 

شعرت بأنِّي أمسك أصابعي بصعوبة عن عدم مراسلته وعند تراجعي يئست من فكرة ألَّا حديث بيننا 

بالرغم من أنِّي أحبُّك أنت 

ذهبت إلى صوري الخاصَّة وعندما تذكَّرت بأنَّك أزلت من هاتفي كلَّ تفاصيله وصورنا لعنتك ألف لعنة 

بالرغم من أنِّي أحبُّك أنت 

أكتب الآن عنك وعنه وصورته بجواري ولازلت متجاهلة رسائلك 

ولكنِّي أحبُّك أنت 

عندما فهمت فكرة ألّا طريق لوصاله اليوم شكيتك لله على فعلتك التي أوصلتني إلى فقدانه 

ولكنِّي واللهِ أحبُّك 

حادثته من خلال الصور شكوتك إليه وشكوت همِّي إليه أخبرته عن مدى حقدي عليه ولكنَّ الدَّمع فوق صوره أذبل عينيه وحاجبيه

ولكنِّي أحبُّك أنت 

كوب قهوتي الذي أصبح كالصَّقيع من شرودي به و من كثرة رجفاني وبكائي سقط الكوب بعثر كل الصُّور الورقيَّة التي كانت إليه أنكر حبُّك والله ولكنَّه التعلُّق يحرق الرُّوح ياعزيز 

أحبُّه هو