( نٌدَبٌ بالرُوحِ تَكويني )
هنالكَ شَيءٌ بي كًسِر وطفى أنوارًا بروحي
أنا كُنت أظن إنني في وَطَنٍ آمن يَحمِلُني حتى بغُربَتي
حتى آتى الضَعف وأستحوذ على كلي ...
وأول من احتلَ مَدِيْنَتي من سَلَمتُه مُفتاحها ، طَعَنَ روحي طَعْنًة ما أوجعتني بحِدَتَها بقَدَرِ ممن هي ، فمَدِينَتي بلا روح فالوجع من روحي آتى ...
أصبحتُ أخَافٌ مِنْهُ عليَّ فليس هُنَالكَ ما يَمُده بصِلَةٍ مما كان عليه ، فوَردةُ الصباح أستبدلها بكَلامٍ يُؤذيني وسَلامٌ المَساء ضَربًة ترميني ، بِتُ أشعر بوحشٍ بشَكلهِ ،
حَنًانهُ الذي كان يحميني به تَحَولَ إلى قَسوةٌ تُعَمر المنزل ، قَبضةُ يَداهُ أوجعتْ قلبي قبل أعضائي فالبُقعُ الزرقاء أصبحت تُزينْ جَسَدي ، و كلما ارتفعَ صَوته عَلَيَّ
فمن الحَرامِ حتى على الأوجاع أن تَتَرجم إلى صَرخةٍ له فهو الآمر الناهي وأنا المُطِيعةُ لمَلكوتهِ ، وأهُدِيهِ الغُفرانْ وكأن شيئًا لم يَكنْ ألبي أوامرهُ فأنا على اسِمهُ ولهُ ...
تَجَرأتُ ليَومٍ و هَرَبتُ من سِجني و فَككتُ القُيودَ عن
رُعبي منه ، بمجرد ما رأيتُ العالم من حولي وعلى طاولة أشاورُ نفسي فَاضَتْ دُموعي على حالي ، كنتُ أريدُ القوة بأن تُرَافِقَني من قبل فتبًا لحَماقتي ...
فمن هو ليُعَامِلنْي بالسُوءِ هذا !!
و أيَّ حُبٍ يُنسِيني كَرامتي !!
شَلالُ المشاعر له ما تبقى ذرةٌ بها .....
لا أهلٌ لي ولا سَند أنا جَيْشي بكَامِلِ أسلِحَتْي ....
فوالله حَقي لن يَضيع سَأعِيشُ لنَفسي ، فالإهَانةُ لا تَليْقُ بي ، و هو لا يَسْتَحقني ولم يَحملْ من الرُجَولةِ ولا أيِّ صِفْة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق