يا آسفي على نفسي
تَمرُ الأيام وأسرحُ في خيالاً أتذكر تلك الأيام التي جمعتنا سوياً الأيام التي أمضيناها ونحنُ نُعَامر ونخوض دون أن ننظر إلى العواقب، ها أنا اليوم أقف على تلك اللحظات اتذكرها بأدق تفاصيلها واتذكر ايضاً تفاصيل أيامي من بعد تلك الأيام ، صاحبي العزيز كنت عزيزاًوما زلتَ ايضاً العزيز الذي ساندته دهراً ولم يسندني يوماً العزيز الذي أفنيت عمري وانا اقدم له وأحافظ عليه ولم أجد منه الا خذلةٌ كبيرة لقد خذلتني يا أخي وألقيتني حزيناً في دوامت التفكير ومتاهاته ها أنا اليوم اتوه من فكرة الي فكرة واخرج من باباً الى باب ولم أجد من يحويني نعم لا أحد انا الذي أحتويتك دائماً ولكن لماذا؟أفعلت هذا بي لأنني أُحبك أم لأنني أخاف عليك جداً يا آسفي على نفسي .
لماذ عندما تحاول الأتصال بي تجدني لماذا أنا اليوم لا أجدك بجانبي؟كنت عندما تتصل بي أسمع صوت الحزن يتدفق من أوتارك الصوتية أذهب لك ولا أنظر خلفي أذهب إليك وأترك كل ما لدي لأسندك لأكون كتفك الثابت ماذا فعلت أنت بي ؟ فعلت عكس ذلك تماماً . ما فعلتهُ إنك أطفيت جميع أنواري وألقيتني في الظلام الحالك وحيداً يا آسفي على نفسي مرة أخرى.
الكاتبة: رنين رائد ابو شريخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق